بالريشة وألوان زيت مختلفة يُبدع «مينا ماهر» فى تزيين أكشاك قرى ومراكز محافظة سوهاج، ليخرج لوحة فنية صامتة ومناظر طبيعية مُبدعة وخلابة أمام المارة داخل المحافظة.
يقول «مينا ماهر» صاحب ال17 عاماً من قرية الرقاقنة التابعة لمركز جرجا بسوهاج، بدأت الرسم فى العاشرة من عمري، حيث بدأت فى رسم المناظر الطبيعية الخلابة بأدوات رسم بسيطة وسهلة وأنمي من الموهبة أكثر فأكثر، وبحب ارسم المناظر الطبيعية أكثر من البورتريهات.
مينا يبدع فى الرسم على الأكشاك الكهربائية
“بفرح جداً لما برسم على أكشاك الكهرباء بالقرى والمراكز لإني بحب أجمل الأكشاك بالرسومات الطبيعية الخلابة لتصبح لوحة فنية متحدثة بدلاً من إنها صامتة لتحكى الكثير وتجذب أنظار المارة” هكذا قال مينا ماهر.
“شغلى على الأكشاك شغل تطوعي حباً فى تجميل قري ومراكز محافظتي لتصبح ذات أشكال وألوان جذابة، ورئيس مجلس مدينة جرجا ومحافظ سوهاج شافوا شغلي وشكروني جداً وقالولى نتمنى تكمل فى الرسم” قال مينا ماهر.
موهبة مينا فطرية دون معلم
أضاف «مينا ماهر» لم أخذ كورسات فى تَعلُم الرسم بل نمت الموهبة لدى منذ الصغر دون معلم، وأدواتي فى الرسم بسيطة عبارة عن ألوان زيت وفحم والبرونز وممكن ارسم بالرمل، تلك هى الأدوات التى استخدمها فى الرسم والإبداع سواء على اللوح أو الأكشاك الكهربائية.
كانت الأم موجودة وبقوة وتدفعه إلى الأمام منذ الطفولة لتنمية الموهبة والابتكار فكانت تشجع نجلها وتساعده فى الرسم بل وهى من الموهوبين فى الرسم، فنمت أظافر نجلها على الموهبة هو أيضاً، ويتمنى «مينا ماهر» أن يصبح من كبار الرسامين وتعرض رسوماته فى المعارض.
تزيين أكشاك قرية الرقاقنة
اقرأ ايضا
“رايح أجيب الحوت من ديله” فنان دمياطي يحول أكشاك الكهرباء المتهالكة الى لوحات فنية