حضر وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني إجتماع  أعضاء لجنة الإشراف على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار الدكتور مصطفي وزيري، للعمل على الوقوف على آخر ما تم من مستجدات فى أعمال التطوير الجارية بعدد من المواقع والمتاحف الأثرية والبالغ عددها 30 موقع ومتحف بمختلف أنحاء الجمهورية.

 

وفى مستهل الاجتماع تم عرض تقديمي لأحد كبري المكاتب الاستشارية المصرية، التى استعرضت خلاله كافة التصميمات والمواصفات الخاصة بالمظلات والمقاعد وكذلك أكشاك الاستقبال الخاصة بالمواقع الأثرية، والتي من المقرر خلال الفترة المقبلة أن يتم توحيد تصميماتها بمختلف المواقع الأثرية، وذلك باستخدام تصميمات بسيطة مستوحاه من الحضارة المصرية القديمة للحفاظ علي هوية المواقع الأثرية.

استعراض الموقف التنفيذي لبعض أعمال التطوير بالمواقع الأثرية 

كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لبعض أعمال التطوير بالمواقع الأثرية الموجودة بمحافظتي أسوان والأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة الأثرية، حيث يتم تجهيز منطقة انتظار الحافلات السياحية والسيارات  بأبوسمبل وكذلك تزويد الموقع بعدد من المقاعد والمظلات، وذلك في ضوء الاستعدادات النهائية الخاصة باحتفالية تعامد الشمس على ابو سمبل.

 

وتناول الاجتماع مناقشة ما يتم إنجازه من أعمال التطوير بمحافظة الأقصر، وذلك في ضوء بدء تنفيذ الاحتفالية الكبري والمقرر إقامتها خلال الفترة القادمة، وذلك وفقاً لما تم تحديده فى الجدول الزمني، حيث أنه تم الإنتهاء من تصميم اللوحات الإرشادية تمهيدا لوضعها بمختلف المواقع الأثرية بالمحافظة، كما تتضمن الأعمال كذلك تطوير دورات المياه، بالإضافة إلى الاستعدادات الخاصة باعداد كتيب يستعرض تاريخ الأقصر والمواقع الأثرية بها لتوزيعه بمراكز الزوار الموجودة بالمواقع الأثرية، فضلا عن التعاون مع المحافظة في إعداد خرائط بالميادين العامة بالمحافظة والشوارع الرئيسية موضح عليها كافة الأماكن المفتوحة للزيارة بمحافظة الأقصر.

وتناول الإجتماع أيضاً عرض مستجدات تشغيل الخدمات في منطقة الأهرامات الأثرية، كما تم مناقشة الموقف التنفيذي للخدمات في الأماكن الي سيتم افتتاحها قريبا وعلى رأسها قصر محمد على بشبرا وشجرة مريم.

الاجتماع يتناول توضيح آخر انجازات المتاحف 
وعلى صعيد المتاحف تناول الاجتماع أيضا اخر ما تم إنجازه من مطويات إلكترونية للمتاحف المقرر افتتاحها في الفترة القادمة على غرار ما تم بمتحف المركبات الملكية ومتحفي المطار صالة 2 أو 3 عند افتتاحهما، وهو النهج الذي اتبعته الوزارة مؤخرا بهدف الحفاظ على البيئة والتقليل من استخدام الورق.